البورصة المصرية تربح 10.1 مليار جنيه بختام جلسة الاثنين

تباينت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين، وزاد رأس المال السوقي بنحو 10.1 مليار جنيه، مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين والعرب، ليسجل في الختام 924.1 مليار جنيه. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" بنسبة 1.77%، ليغلق عند مستوى 14,327.77 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.6%، ليغلق عند مستوى 2,423.13 نقطة. كما صعد مؤشر "EGX30 Capped" بنسبة 1.33 % ، ليغلق عند مستوى 17,123.02 نقطة ، وكذلك مؤشر EGX30-TR بنسبة 1.78 %، ليغلق عند مستوى 5,893.39 نقطة. بينما هبط المؤشر EGX70 بنسبة 0.58% ليغلق عند مستوى 2,653.62 نقطة، وكذلك المؤشر "WEI-EGX100" بنحو 0.07%، ليغلق عند مستوى 3,898.14 نقطة، وتراجع أيضا مؤشر  EGX ESG بنسبة  2.74 % ليغلق عند مستوى 2,288.09 نقطة. وسيطر على تعاملات المصريين والعرب الاتجاه الشرائي، مسجلين صافي بنحو 131.2 مليون جنيه، 28.5 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيعي مسجلين صافي بلغ 159.7 مليون جنيه. وسجلت قيم التداولات اليوم بنحو 2.8 مليار جنيه، بعد التعامل على 1.2 مليار سهم، من خلال 93.5 ألف عملية منفذة. وفي خلال عام 1903 تم اختيار المبنى القديم للبنك العثماني (وهو الآن مبنى جروبى- فرع عدلي) الكائن بشارع المغربي كمقر رسمي للشركة ثم وضعت نقابة سماسرة الاوراق المالية بعض قواعد لتنظيم شئون المهنة شملت نظام قبول السماسرة في البورصة، شروط قبول الاوراق المالية للتعامل وقيدها في جداول الاسعار، ضبط اصول المعاملات، الفصل فيما يقع بين السماسرة من خلافات والنظر في الشكاوى التي تقدم ضدهم من الجمهور. وفي خلال عام 1908 أصبح للقاهرة منصة تداول حقيقية يمكن الجمهور المهتم أن يراقب حركة تداول الأسهم من خلالها. ولقد تم تشييد هذا المبنى امام القنصلية الفرنسية. ثم صدور اول قانون لتنظيم البورصات في 8 نوفمبر 1909. وفي خلال عام 1928 انتقلت البورصة الى المقر الكائن بشارع الشريفين حتى يومنا هذا، وقد انشئ هذا المقر بأموال شركة من السماسرة تكونت على اثر انقضاء اجل الشركة السابقة.

كما قفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.62% ليصل إلى مستوى 2566 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.56% ليصل إلى مستوى 3715 نقطة